السيارات الكهربائية في الجزائر
السيارات الكهربائية في الجزائر
مقدمة
إن تاريخ تصينع السيارات الكهربائية ليس
بفكرة وليدة اليوم أو بتاريخ قريب ، إنما فكرة تصنيع السيارات الكهربائية يعود
لسنة 1973 ، وهي السنة التي شكلت تغيير للفكر الإنتاجي في السيارات ، وذلك لما
حمله هذا التاريخ من أزمة البترول ، مما إظطر مصنعي السيارات في العالم للتفكير
خارج الصندوق ، غير أن فكرة تصنيع سيارات كهربائية في ذلك الوقت لم يصل لحد النضوج إلى غاية سنوات الالفينات ، التي شهدت تطور التقنية ليتم في بداية الأمر بصناعة
سيارات نصف كهربائية أو هجينة .
البدايات الفعلية لتصنيع السيارات الكهربائية
إن التطور الحاصل في مختلف المجالات شدد
التضييق حول عملية التصنيع فكان لعنصر
الحفاظ على البيئة وكذا التطور التكنلوجي في العديد من المجالات الأخرى أثر كبير
على عملية تطوير وتصنيع السيارات الكهربائية ، فكانت البداية الفعلية من المختبرات
الألمانية الرائدة في عملية تصنيع السيارات وخاصة الكهربائية منها ونقصد هنا بالتحديد سنة 2000 ، أين تم صنيع
سيارات كهربائية إختبارية إلا أنها لم تقدم لعالم السيارات المبتغى المرجو منها
، وذلك راجع لكلفة هته السيارات وكذا عدم إستيفائها لمطلبات سوق السيارات .
مبداء عمل السيارات الكهربائية
من خلال الأسم المتداول فمن المعروف أن
السيارت الكهربائية تعتمد بشكل كلي على الطاقة الكهربائية مما يعني وجود بطارية ونظام تحكم كهربائية ، أي عدم وجود عملية إحتراق داخلي في السيارة ، وهذا الشيئ
فتحمجالات عديدة ن بينها الذكاء الإصتناعي والسيارات ذاتية القيادة التي تعتمد
كليا على الكمبيوتر الداخلي للمركبة وشبكات الويفي وكذا الأقمار الصناعية .
أهم الشركات المصنعة للسيارت الكهربائية.
هناك العديد من المحاولات التي بدأت بالتطور
والتوسع لكن يجب ذكر أن بعض الشركات المصنعة للسيارت الكهربائية شكلت حيثا طفرة في
عملية الإنتاج
ومن بينها شركة تسلا لصاحبها إيلون ماسك ،
وكذا شركة نيسان اليببانية ، ومن المحتمل دخول شركة أبل على الخط ، والعديد من
الشركات الاخرى (أمر مشوق).
السيارات الكهربائية والعالم العربي
يعتبر سوق السيارات الكهربائية في العالم
العربي ضعيف لدرجة كبيرة ، وها لعدم إهتمام الحكومات العربية بهته النوعية من
التكنلوجيا وهذا رغم مساهمتها الكبيرة في التقليل من مصاريف الاستراد الكبيرة في
مجال المحروقات ، غير أنه يوجد العديد من الطفرات ، من بينها دولة الإمارات
والكويت ، وهما السبقتان في العالم العربي لتبني تكونلوجيا السيارات الكهربائية ،
في إنتظار باقي الدول.
السيارات الكهربائية في الجزائر .
تعتبر الجزائر بعيدة كل البعد عن عالم
السيارات الكهربائية وهذا رغم النوايا الحكومية ، التي قد تشهد في المدى القريب ،
تبني إستراد السيارت الكهربائية في الجزائر ، في ظل إنخفاض أسعرها نسبيا مقارنة
بالسنوات الماضية وكذا إنكماش سوق السيرات العادية في الجزائر .........
رغم هذا بمقابل التفكير في هذا النوع من
السيارات (السيارات الكهربائية) من الضروري توفير البيئة المناسبة ونقصد بالذكر
محطات التزويد الخاصة ،وكذا مصانع الصيانة والتي تتطلب تكوين خاص لبعض الاشخاص
ورخص من الشركات المنتجة.
حسب رأيك هل سيكون للجزائر مستقبل في سوق
السيارات الكهربائية وهل ستكون ذات فائدة أم لا
؟
ليست هناك تعليقات